Sunday, November 29, 2009

عيد الميلاد
















العيد المفضل لي عيد الميلاد! أنا و أسرتي مسيحيون و الاعياد المسيحية مهمون جداً لجدتي لأن مات جدي و ترغب جدتي في الكنيسة منذ موته. نذهب إلى الكنيسة في اليوم السابق لعيد الميلاد بسبب تقليد للصلاة


عيد الميلاد منذ ألفين سنة عندما ولد عيسى في مدينة بيت لحم و أصبح عيسى رسول الله. أظن أن عيد الميلاد أحسن من اعياد أخريات مسيحية لأن أستمتع أن أشتري هدايا و أزين الشجر. لكن، أحياناً أشعر أن يصبح عيد الميلاد ظاهري لأن أشخاص كثيرون لا يرغبون في الدين المسيحية أو لا يذهبون إلى كنيسة لكن يحتفلون العيد

















تظن أسرتي أن يجب أن نستعد لعيد الميلاد في الصباح و أن نصلي في الليل في اليوم السابق لعيد الميلاد، مثلً يوم للعمل قبل من يوم للاحتفال. نطبخ أنا و أبي كل اليوم و تنظف أمي و أختيني البيت. تحضر جدتي إلى بيتنا كل عيد الميلاد و تبقى أكثر من اسبوعين، و من اللازم أن تنام جدتي في أحسن غرفة و لذلك يجب أن أشترك غرفة مع أختي. تحب جدتي التزيينات لعيد الميلاد و هي دائماً تضع «لعبة القطارات» تحت الشجر


أخي عادة كسول و لذلك يتولى الشغل أسهل! يا ترى لو كنت رجل، لاخترت الشغل أسهل؟ لا أعرف... أنشأالله يريد أخي أن سيطبخ أو سينظف في المستقبل
















أخيراً، بعد الطبخ و التنظيف و التزيين، نصحو في الصباح و نأكل فطور- يظن أبي أن من اللازم أن ننتظر حتى بعد الفطور للهدايا. نجلس وراء الشجر في غرفة المعيشة و نفتح الهدايا، لكن من المهم أن نجتمع تحت الشجر لصورة لأسرتي لأن تحب أمي أن ترسل رسائل مع صور إلى اصدقائها





















بعد الظهر، تزور عائلتي إلى بيتنا لاحتفال عيد الميلاد و عائلتي كبيرة و لذلك يلعب الشباب في غرفة المعيشة و يجلس البالغين في غرفة السفرة. الآن، أظن أن عيد الميلاد أهم من عيد الفصح أو عيد الشكر لأنه في عطلة الشتاء عندما أرجع أنا و أخي و أختين من الجامعات إلى بيتنا و نسكن مع أمنا و أبنا